همسة حواء
نتمنى من الله ان ينفعكى بما لدينا من معلومات لكى ولاسرتك ونسعد بوجودك معناعضو فى المنتدى لتقدمى معلومات وتستفيدى لتنضمى الينا اضغطى تسجيل
همسة حواء
نتمنى من الله ان ينفعكى بما لدينا من معلومات لكى ولاسرتك ونسعد بوجودك معناعضو فى المنتدى لتقدمى معلومات وتستفيدى لتنضمى الينا اضغطى تسجيل
همسة حواء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى نسائى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلة فنانة مشهورة من السقوط الى النهاية فى رمضان 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجنة

عاشقة الجنة


عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
العمر : 37
الموقع : https://hamsa-hawaa.ahlamontada.net

رحلة فنانة مشهورة من السقوط الى النهاية فى رمضان 2  Empty
مُساهمةموضوع: رحلة فنانة مشهورة من السقوط الى النهاية فى رمضان 2    رحلة فنانة مشهورة من السقوط الى النهاية فى رمضان 2  Emptyالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:17 am

فابتسمت وقالت : لو عشت فسوف أعلن لك عن مفاجأة!
ونجحت العملية ، وسألتها عن تلك المفاجأة . فنظرت إلىّ نظرة طويلة فى حنان ثم قالت :
المفاجأة هى إقلاعى عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى!
قفزت من السعادة واحتضنتها وطبعت قبلاتى حيثما طالت شفتاى فوق وجهها وعنقها وذراعها!
كم كنت أتمنى أن تبدأ أمى هذه الخطوة !
وبدأت أمى تؤدى فريضة الصلاة وتسألنى عن مقدار الزكاة وعما خفى عليها من أمور دينها
وأنا أجيبها فى سعادة .
لكن دوام الحال من المحال ! فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها
القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت فى الرابعة صباحا وهى تترنح من الخمر
ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض .
فصرخت فيها والمرارة تعتصرنى : خمر مرة أخرى

وأشارت لى مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهت إلى غرفتى وصحت
بأعلى صوتى : إذا كانت هى لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدته
وصفقت باب الغرفة بعنف . وبعد قليل دخلت غرفتى مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك
النفسية الآن سيئة . لكن صدقينى هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذى قطعته
على نفسها .
لقد كنا فى حفل عيد ميلاد زوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من
اقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسى معها ولو كأس واحدة
فى البداية رفضت . لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأس الويسكى
والكأس جر كؤوسا أخرى وراءه
صدقينى أمك تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوك أن تقفى بجانبها .
حاولت أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال . وأن أقنع نفسى بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت

سلسلة أفلامها الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير!
***
سلسلة أفلامها الأخيرة كانت تتضمن قدرا كبيرا ومبالغا فيه من الإثارة .
ولقد دفعتنى الضجة التى أحدثها آخر أفلامها ، والحملة الصحفية التى شنتها الصحف المحترمة
ضده إلى الذهاب إلى إحدى دور العرض لمشاهدته .

وياليتنى ما شاهدته .
وحينما رأتنى بادرتنى بالقول : أين كنت ياحبيبتى؟ لقد قلقت عليك .
فنظرت إليها وأنا أكاد أن أخنقها بعينى وصحت قائلة : كنت أشاهد آخر فضائحك!

هبت واقفة وقالت : كيف تحدثينى بهذ ه اللهجة وأنا أمك ؟
فقلت والشرر يتطاير من عينى : ليتك لم تكونى أمى ولم أكن إبنتك . ألم يكفك استهتارك
وسكرك فتقومى الآن بتمثيل فيلم رخيص يخاطب غرائز المنحرفين والشواذ ؟!
لقد وضعتٍ أنفى فى التراب . أنت أسوأ أم رأيتها فى حياتى .
رفعت أمى يدها ثم هوت بها على وجهى فى صفعة قاسية .
تجمدت من الذهول للحظات . وبعد أن زال الذهول شعرت أننى سأموت كمدا لو مكثت فى البيت

لحظة واحدة . فغادرته وتوجهت إلى مسجد قريب منه .وفى الصباح وجدتها تجلس فى غرفة المعيشة . كان وجهها حزينا ونظراتها شاردة .
توجهت إليها وانحنيت على يدها أقبلها .
نظرت لى والدموع تملأ مقلتيها ، وقالت لى بصوت مخنوق : تقبلين يدى بعد أن ضربتك بالأمس

فقلت : أنت أمى ومن حقك أن تؤدبينى .
فقالت : لا والله . لست أنت من يستحق التأديب . ولست أنا من يستحق إبنة طاهرة مثلك .
ثم قامت وغادرت المنزل .
وأدركت أن أمى ومنذ هذه اللحظة قد تغيرت . وأن قلبها بدأ يلين ، وأن نور الإيمان بدأ يتسرب

إليها، فبدأت أكثف كل جهدى فى دعوتها . وأخذت أحكى لها كثيرا عما يدور فى دروس
العلم التى أواظب عليها فى المسجد ، وأدير جهاز التسجيل الموجود فى غرفتى ليرتل آيات
من الذكر الحكيم على مسامعها
وبدأت ألح عليها لتصطحبنى إلى مجالس العلم لحضور الدروس الدينية ولو على سبيل مرافقتى
فقط .
حتى كانت اللحظة التى ارتدت فيها الحجاب ، حين دعوتها لحضور مجلس علم بمنزل إحدى

الفنانات المعتزلات . ولم تمانع أمى ودخلت غرفتها لارتداء ملابسها ، ولم أتمالك نفسى من
الفرحة عندما رأيتها وقد وضعت على رأسها طرحة بيضاء .
لقد كانت الطرحة كأنها تاج من السماء توجت به نفسها .
وطلبت منى فى فجر ذلك اليوم أن أصلى بها . وبعد أن قرأت فاتحة الكتاب فكرت هنيهة فيما
سأتلوه من آيات . ووجدت الله تعالى يهدينى إلى أن أقرأ هذه الآيات : ( والذين إذا فعلوا فاحشة
أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على
مافعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها
ونعم أجر العاملين )
وبمجرد أن تلوت هاتين الآيتين حتى وجدتها تجهش فى البكاء وتنتحب . ويهتز جسدها كله من

شدة الإنفعال
وخشيت عليها فأتممت الصلاة واحتضنتها لأهدأ من روعها . وكالطفل المتعلق بأحضان أمه
تشبثت بى .
فقلت لها : سأحضر لك كوبا من عصير الليمون .
فتشبثت بى أكثر وقالت : لا . أريد أن أتحدث معك وألقى بالهم الذى يرزخ فوق صدرى .
فقلت : حسنا ياأمى تحدثى

***
بعد تنهيدة حارقة تحدثت أمى فقالت : عندما بدأت رحلتى مع الفن كنت أبعد ماأكون عن الله .

لم يكن يشدنى إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب .
ومع الأيام زادت نجوميتى . لكن إحساسا غريبا بدأ ينتابنى
كنت أشعر وأنا فى قمة المجد بأنى أيضا فى قمة الوحل .
كثيرا ماأحسست برغبة عارمة فى أن أحمل سوطا وأجلد نفسى . وكم وقفت أمام المرآة وأنا
فى أبهى زينة ثم تمنيت أن أبصق على وجهى .
كانت أمى تستطرد فى حديثها والدموع تتهادى فوق وجنتيها . فقلت لها : إن كل دمعة تغسل

ذنبا وتطهرها من خطيئة . ثم دعوتها أن تكمل حديثها فاستطردت قائلة : عندما أصابنى المرض
وذهبت إلى لندن لإجراء العملية ، تخيلت نفسى ألفظ آخر أنفاسى وأعود إلى القاهرة داخل
صندوق جثة بلا حياة .
وسألت نفسى : ماذا سأقول للملائكة فى القبر وهم يسألونى عن حياتى العابثة التى
لاتحكمها المقاييس المنطقية أو المعايير العقلية ؟
لكن كان عشقى لنفسى وللأضواء المبهرة أكبر من وخزات الضمير . فبمجرد أن منّ الله علىّ
بالشفاء حتى عدت إلى الوحل مرة أخرى .
وذات مرة استوقفنى أحد الأشخاص وقال لى : أى عورة سترتها يانجمة ياساطعة ؟!احذرى أن
ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها !
وكأنه رمانى بجمرات من جهنم . طار النوم من عينى بعد كلماته المسمومة ، وظل شبح

الإنتقام الإلهى يطاردنى
كنت أنظر إليك وأسأل نفسى : ماذا لو أصابك لاقدر الله مكروه وأنت نور عينى ؟ بالطبع كنت
سأنتحر .
هكذا صنع ذلك الشخص عقدة لم تنفك عنى أبدا . كنت كلما أذهب إلى البلاتوه تقفز صورتك
أمامى وأسمع كلمات ذلك الرجل كأنه ينطق بها فى التو فأبكى وتقتلنى الهواجس .
لقد كنت أتعذب عذابا أليما يفوق احتمال البشر .
حتى جاءت اللحظة التى صارحتينى فيها بسكرى واستهتارى .
لقد كانت لحظة رهيبة نزعت فيها القناع الذى أخدع به نفسى من على وجهى ووضعتينى
أمام حقيقتى المرة .
لحظتها لم أستطع أن أتحمل رؤية نفسى على حقيقتها فضربتك .
وبعد أن ضربتك صرخت فى نفسى : ألهذه الدرجة وصل بى الغرق فى الوحل؟

ألهذه الدرجة توحشت حتى أتطاول بيدى وأؤذى قلبى وروحى وأغلى الناس عندى ؟!
ماذا تبقى لى من سوء لم أفعله؟!
وقلت : ياإلهى بدلا من أن أشكرك على أنك قد وهبتنى إبنة صالحة لم تشب طهارتها شائبة

رغم كل مايحيط بها ، أبيع حياتى بهذا الثمن الرخيص ؟!
ملعونة الأضواء . ملعونة الشاشة . ملعونة الأموال . أنا أبحث عن الطريق إلى الله .

كانت كل كلمة من كلمات أمى تنبض بالصدق والإيمان ، فقلت لها بعد أن أنهت حديثها : أنا
أعلم أنك راغبة حقا فى الرجوع إلى الله . لكن أصارحك القول : أنا أخشى أن تخذلينى مرة أخرى.
فقامت وتشبثت بيدى كالغريق الذى يتعلق بحبل نجاة وقالت : لا تخافى . أنا مصممة هذه المرة

على مواصلة الطريق إلى الله حتى آخر لحظة فى حياتى . كل ماأرجوه منك أن تستمر مؤازرتك
لى
ولقد صدقت وعدها . ولم تخذلنى بعد ذلك أبدا . وأصبح شغلها الشاغل العبادة والاستغفار
والعطف على الفقراء والدعاء ليلا ونهارا بأن يقبض الله روحها فى شهر رمضان .
وبعد عدة سنوات من اعتزالها التمثيل وفى يوم من أيام شهر رمضان المبارك انتقلت روحها

الطاهرة إلى بارئها وكانت صائمة قائمة متبتلة وهذ الفنانة المعتزلة التائبة الى ربها والتى تابت وحسنت توبتها ونحسبها كذلك هى الفنانة (مديحة كامل) أسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ( انتهت القصة) أتمنــــى أن تهــدي القلـــوب الضائعـــة .
وأهدى هذه القصة الى كل الفنانات التى يتبارون فى اظهار مفاتنهم واداء الادوار الساخنة بحجة أن هذه المشاهد من صميم السيناريو وهى لا تدرى ان هذه سيئة جارية حتى مماتها ان لم ترجع الى ربها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة فنانة مشهورة من السقوط الى النهاية فى رمضان 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تخلصي من جفاف الشفاه فى رمضان
» رمضان فرصة لتعليم الطفل عادات النظافة الشخصية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسة حواء :: لكى سيدتى :: اسلاميات-
انتقل الى: